السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،
هذه اول مشاركة لي في هذا المنتدى الجميل تقبلوها مني وافيضوا علي بردودكم لكي اعرف مدى جمالية موضوعي
تتكالب الهموم والمشاكل في حياتنا فلا نحن نتحملها ولا نحن نرفضها ،،
تدور وتدور علينا حتى تضيق بنا فاذا ضاقت علمنا ان الفرج قريب ،،
عن اليمين والشمال ومن فوق ومن تحت لكن بتوفيق ربنا ثم بإرادتنا الصلبة نخرج منها كما الشعرة من العجين ،،
عندما نعلم ان هناك اصدقاء لا يستبدلون بالذهب والفضة يقفون معنا في السراء والضراء وثيقتهم يعلنونها على الملأ (( الحب في الله من أجله نجتمع ومن أجله نفترق )) علمنا ان الحياة سهلة بوجودهم ،،
الهم والضيق من أصول الحياة ولكن كن انت مستعد دائما له ولا تقل اني تفاجئت فهذه العبارة اصبحت اكرهها فلا مفاجئات بعد اليوم ،،
بطاعتنا لربنا وقربنا منه نشتكي اليه ونلتجئ به ندعوه بصدق المسألة والتضرع والانابة وبأسمائه الحسنى عندها تطمئن قلوبنا وتفرح عيوننا مع وجود الالم بين اظهرنا ،،
سراجنا لا ينطفئ ايدينا لا تنخفض قلوبنا لا تهدئ اعيننا لا تغمض حتى نحقق مرادنا مما نحن فيه في هذه الحياة ،،
نحن اصحاب رسالة لا نتوقف حتى نؤدي رسالتنا على اتم وجه وان قتلنا دونها فلا ضير ،،
لا تقف مكتوف اليدين بل قم وانهض وثابر ولا تدع لليأس طريق ،،،
من أصعب امور الحياة على الاطلاق ان تحب بإخلاص ولكن الاصعب انك لا تستطيع تبادل هذا الحب مع من أحببت
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ
تاهـَ الفؤادُ ولَبَّى في لِوَا الحَرَمِ
.................................................. ..... واشْتَاق للعَوْدِ سيرا على القدمِ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ
أُسُودُ الغَابِ لَمْ تَمْلَئ عُيوني
.................................................. .....وَجارُ القَبْرِ شقَّقَ لِي جُفوني
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ
حَلَّ الظَّلام وأُمَّتِي قَد أَدْبرت
.................................................. .... خلف الوَرى وضَيَّعَتِ الكُمْثَرى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــ
مشيت خطوتي الأولى فوقعت على وجهي فنهضت ومشيت خطوتي الثانية فانزلقت ووقعت مرة أخرى ثم نهضت ومشيت مرة اخرى فتعثرت وكدت أن اقع لولا يدا مدت الي فساعدتني على عدم السقوط ثم مشيت مرة أخرى حتى اعتدت على ان لا اقع ولا انزلق ولا اتعثر فهكذا هي الدنيا تتعلم حتى تصبح معلما يتعلم ويعلم
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تسيل دمعتي على وجنتي وتأخذ معها رحيق وجهي وتذهب به الى حيث الأحزان فلا انا أرضى أن تذهب به ولا هي تتركه وشأنه فربما الأمل الذي أنتظر يسبقني ويأخذه الى حيث السعادة المكبلة بقيود الدنيا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ
حينما انظر الى خلف المحيط فاني اجد فيه الصعوبة والمشقة
ودائما ما اظن انني قادر على تجاوزه
ولكن
هل هذه المرة كسابقاتها لا ادري
؟؟؟؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ
انتظره انتظار الأم لولدها المسافر
وسأبقى مخلصا له وسأبقى اذكره واتذكره حتى يأتي يوم موعود له
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ
~~ بحاجة الى شهيق وزفير يعيد الى نفسيتي النشاط والتجدد في الروح ~~
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ
هناك في الأفق نرى اختلاط غياب الشمس بظلمة الليل الحالكة
وفي
الأفق المقابل نرى اختلاط شروق الشمس بوضح النهار الباعث على الأمل
// هي مقارنة لأحوالنا كن من أهل الشروق ولا تكن من أهل الغياب //
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ
مشاعري مكبوته في ظلام دامس
في غرفتي الكثيير من الظلام وهذا ما يجعل ظلمة المشاعر عندي في ازدياد
مللت الكذب وملاعبة المشاعر الصادقة فأنا بحاجه الى تفريغ شحنات زائدة في المشاعر
ولكن
بصدق
فمتى ذلك ؟؟
عسى أن يكون قريب
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ
لا ادري يطلب مني ان اوافقه على تركه لما هو مبدع فيه ولكن لا لن اجعله يتوقف فقلمه مليء بالمشاعر الوردية الجميلة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ
كنت أظن نفسي لن أقع في الشبكة وكنت أظن نفسي أقوى ولكن هذا الأمر لا يرحم أحدا
________________________
أكتب يا قلمي ولا تتوقف فأنت مليء ومرهف فأنا صاحبك وأعرفك جيدا
اكتب ولا تتوقف
يؤلمني الانتظار بهذه الطريقة كثييرا
______________________
مشاعرنا نحملها على اكتافنا
فننثرها بأقلامنا على صفحات التاريخ
المليء بالامل والسعادة
_____________________________
خاطبت البحر وقلت له أما يكفيك اضطرابا بأمواجك العاتية فصوتك يدخل الذعر الى القلب وينسيه باقي امور الحياة فأجاب قائلا : يا هذا لو كنت خائفا مني لما جلست الي تحدثني وتسر لي بكلماتك التي يبدو عليها طابع الحزن الذي يملئ عينيك قبل قلبك الذي شابت انسجته وضعفت عن ايصال وضخ دم الحياة اليه فابتسمت مع دمعة تجري وتشق طريقها لتمزج نفسها مع البحر المالح لتجعله علقما مرا صعب التذوق
.........
شكوت لــــــــــه ما بي فعرفت ان الشكوى له افضل من غيره فهو يحفظ دون ان ينسى ويستر دون ان يظهر العيوب فهو من اجلِّ الاصدقاء واكثرهم وفاءا فلا تسمع كلاما تكلمت به هنا وهناك حين تقول وتسر له ، فإن كانت الرجال صناديق مقفلة فهو يخبئ ما يسمعه ويراه سواء أسررت له ذلك أم أعلنت على الملأ ويضعه في البحر تحت النار التي فوقها ماء ......
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ
على أطلال المطر
قد اشتاقت له الأرض .... وجف نبعها الصافي
وقد سالت له دمعه .... فأحرقت وقع أجفاني
وقد خرجت الناس تترا .... ترجوا ربها العالي
فنسأل ربنا العالي .... غيثا من غير نقصانِ
مما جال في خاطري
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كلماتنا ميتة في زوايا مظلمة من ذلك الصندوق وكأنه يشكو غرغرة روحه
فموت على ظلام في سكرات مميته
فهي فضفضة صاخبة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ